الجنة تحت أقدام الأمهات

الجنة تحت أقدام الأمهات
أم الحارث

عبد الله ها هى أمك تناد يك ها هى أمك تناجيك ها هى أمك تسترحمك ها هى أمك تستجدى عطفك ، عبد الله متي يلين قلبك أيسرك أن تدعوا عليك و لكنها تخاف عليك وكلما أرادت رفع شكواها إلى الله تذكرة أن دعواها مستجابه وأن الله سوف يرفعها فوق الغمام فتمتنع عن ذلك رأفة بك وشفقا عليك ولكن إعلم أنه سوف ينالك من عقوق أبنائك ما نالها منك وأن الله سوف يجازيك في الدنيا قبل الآخرة ، فقد تواترت القصص في ذلك قصة يقول الأستاذ عبد الرؤوف رحمه الله كان لى قريب ترك له والده أموال نقدية ذهبية طائله وعقارات متعددة وكان من عيون التجار غضبت عليه أمه يوما ودعت عليه دعوة مرة قاسية وإذا بالسوء يحيق به من جرائها لقد مات فقيرا مع أنه لم يسلك سبل الفواحش والمحرمات أبدا وكان أبى رحمه الله يتصدق عليه ويرسلنى بالطعام من دارنا إليه وإلى زوجته وأولاده .

هذا أبو هريرة رضى الله عنه كان يستخلفه مروان وكان يكون بذى الحليفة فكانت أمه فى بيت وهو فى آخر فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها وقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته فتقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته فيقول رحمك الله كما ربيتنى صغيرا فتقول ورحمك الله كما بررتنى كبيرا ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك .

عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال سألة رسول الله صلى الله عليه وسلم أى العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد فى سبيل الله .

وعن طلحة بن معاويه السلمي رضى الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنى أريد الجهاد فى سبيل الله قال : أمك حيه :قلت نعم ، قال النبي صلى الله عليه إلزم رجليها فثم الجنة .

قال عبد الله إبن جعفر إبن خاقان المروزى بندران يقول أردت الخروج يعنى الرحله لطلب العلم فمنعتنى أمى فأطعتها فبورك لى فيه ( أي العلم ).

وكان طلحة بن حبيب من العباد والعلماء وكان يقبل رأس أمه وكان لايمشى فوق ظهر بيت وهي تحته إجلالا لها .

وعن أبى عون أن محمدا إذا كان عند أمه لو رآه رجل ظن أن به مرض من خفق كلامه عندها .

وعن إبن عون قال دخل رجل على محمد بن سرين وهو عند أمه فقال ما شأن محمد أى يشتكى شيئا قالوا : لا ولكن هكذا يكون عند أمه .

وعن إبن عون المزنى أن أمه نادته فأجابها فعلى صوته صوتها فأعتق رقبتين .






قصه ام

هذه امرأه عاشت حياتها كلها في تربية 6 اولاد حملت بالاول ثم ارضعته و اهتمت به ثم اتى الثاني والاول عمره سنه ونصف فاهتمت بالاثنين الى ان كبرا قليلا فاتى الثالث وهي لاتزال تهتم بالاول و الثاني ثم الرابع و الخامس توائم فلما كبروا اتى السادس تقدرون نقولون انه في ضرف سبع الى ثمان سنين الى ممكن عشر سنين (( مجمل سنوات حملها واهتمامها بهم )) فكبروا واصبحوا اشقياء (( من لعب و تخريب في المنزل واكل و شرب و تدمير و صراخ و مشاكل لها اول و مالها اخر )) ادخلوا الى المدارس (( و اصبح هناك واجبات و قومه الصبح و مدرسين و طلبات مدارس و غيره )) كبروا واصبحوا مراهقين (( مشاكل في الحاره و دخان و غيره و غيره وهي لا تزال تهتم بهم لانهم قرة عينها كبروا و توضفوا ثم تزوجوا وخرج كل واحد منهم مع زوجته الى منزله الجديد وهي بقية لوحدها ومع ذلك تهتم بهم واحد يشتكي من زوجته ما تطبخ والثاني يقول انها بس تحب تروح للسوق و ماتجلس في البيت و الثالث يقول و الرابع يقول وهي مستمره باهتمامها بهم (( تنصح هذا و توجه هذا )) وهي من جرف لدحديره ثم تعجز و تصبح كبيره في السن فتذهب للاول وهو كبيرهم فيضعها في غرفه لوحدها ويهتم بها لفتره ثم يمل بسبب زوجته وكثر ازعاجه عليه امك سوت , امك قالت , امك عملت و يالله خذ بانزين وشب بنفسك احسن فياخذها الثاني ويهتم فيها لفتره و يحصل معه ما حصل مع اخيه الاكبر ثم الثالث و الرابع الى السادس

و ذات يوم اجتمعوا الاخوه و اتفقوا على ان يسلموا والدتهم الى ابنها السابع غريبه ..... مافيه سابع هذا الي راح تفكرون فيه.

خذوا امهم لابنها السابع (( الي ماحملت به و الا ربته )) و خلوه عنده و مشوا وصاروا يزورونه من فتره لفتره ثم تغير الوضع و صار بالاعياد بس. الابن السابع صار يهتم بها و يؤانس وحدتها و يلبي جميع طلباتها
ثم انتقلت الى رحمة الله وهم ماأدوها حقها كامل ولا يقدرون يؤدونها ربع حقها والابن السابع صار يبكي و يتمنى لو انها امه الحقيقيه.

الابن السابع هو الدكتور الي في دار الرعايه
ولا ننسى انه عنده اكثر من امرأه كيبره بالسن يهتم بها

فهل هذا هو جزاء الام بعد ان ربت ستة اولاد ممكن يصل عدد الاولاد الى 15 عشر ولدا و بنتاً وهي لوحدها ولم تمل او تكل من تربيتهم وبالاخير ترمى في دار الرعايه لان اولادها عجزوا عن الاهتمام بها


اسف على الاطاله….
وهذه بعض الحالات التي سمعت عنها من طرد الام والاستغناء عنها والعياذ بالله.

رجل ترك امه في اسواق الراشد وقال لها انه سيأتي ليأخذها بعد فتره من الوقت (( بناء على طلب من الزوجه ))

رجل وضع امه امام باب دار الرعايه وذهب.

رجل اعطى امه ورقه ثم وضعها عند احد المستشفيات والورقه مكتوب فيها (( خذوا هذه المرأه و ضعوها في دار الرعايه ))

اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا